سَأَخُطُّ عَلَى جِدَآرِكَ يَآ زَمَن

سَأَخُطُّ عَلَى جِدَآرِكَ يَآ زَمَن
وَأَرحَلُ صَوبَ اللآإتِّجآه

فاحْفَظ كِتَآبــآتِــي

أَعلَمُ أَنَّكَ سَتَشتَآقُ

لِنَجوَآيَ وَهَمهَمَآتــي

وَمِشيَتِي وخُطُوَآتِــي

وَلَن تَبقَى لَكَ سِوَى ذِكرَيآتي

نعمـ ... تِلكَ حُرُوفِي وكَلِمآتِـي

لَم تُسَلَّح بِشَيءٍ سِوَى

بِخِنجَرِ الحُزنِ الّذِي أَوغَرَ الطَّعَنــآتِ

غَمَرَ الجَسَدَ أَلَمَاً

وخَضَّبَ العَينَ بالعَبَرآآتِ

وَصَمتُكَ يَقبَعُ فِي سِجنٍ مِنَ الكَلِمآآتِ



يَآآ زَمَآنَاً لَمـ يَعرِف سِوَى الحَسَرَآآتِ

ارْفِق بِضَيفٍَ نَزَلَ بِدَآآرِكَ

وَكُن سَخِيَّ المَكرُمَآتِ

فالهَمُّ تَوَسَّدَ بقَلبِي

وأَثمَلَه قَدحٌ مِنَ النَّكَبَآتِ



سُحقَاً لِعَيشٍ

كَآن السُّقمُ سَيِّدُهُ

والْمُستَشَآرُ أَنآ..!

والشّعبُ انسَلَّ كَسِيرَاً مِن هَلوَسَآآتِي

يَزرَعُ التَّمَزُّقَ بُذُوراً

وَيَحصِدُ العَنَآ ثَمَرآتِ

يَنزَحُ فِي عُبَآبِ اليَمِّ صُخُورَاً

عَلَّهُ يُبَدِّدُ اليَأسَ لَحَظَآآتِ



هـه ! لَم يُدرِكُوأ أَنَّ لِعَقلِي خُرَافَآتٍ

وَلِي حَكَآيَايَ وَرِوَايَاتِي

سَأَقُصُّهَا عَلَيكُم لَكِن انْتَظِرُوا

فَالجُرحُ سَقَطَ مُنهَكَاً

أَلهَبَهُ تَوَآليَ اللَذَعَآتِ

واستَعَآرَ الجِسْمَ تَأجُّجَاً

لَم يَستَطِع التَّشَبُّثَ بِخَيط الذِّكرَيآآتِ

وَشَغَفُهُ المُفرِطُ أُشبِعَ بالانهِزَامَاتِ



يَآ رَاحِلاً تَعتَلِي أَضرِحَةَ مَوتَى الزَّيفِ

امْكُث هُنَآآكَ

سَأَعكِفُ فِي كَنَفِكَ

دُهُوراً وَسَنَوَآآتِ

عَلَّنِي أستَقِي مِن مَوتِهِم أَمَلَاً

دَفَقَآتٍ وَدَفَقَآتٍ وَدَفَقَآتِ

أَتَوَآرى عَن وَجهِ القُنُوطِ العَابِسِ

وأَتَنَهَّدُ مُوصِدَ بَآباً

ولَافِتَه عَلَى نَاصِيَتِهِ تَقُولُ هَآزِئَةً

(لَآنَستَقبِلُ المُغَفَّلِينَ وَالمُغَفَّلَاتِ...!)

أُرِيقُ مَآءَ وَجهِهِم

أَرمُقُهُم بِأحقَر ِ نَظَرَآتِ

ارحَلُوا فَلَآ مَكَآنَ لَكُم هُنآ

وَلَيسَ لَكُم عِندَنآ حُلوَ حَيَآةِ




سَطَورٌ خَطَّهآ جَمعٌ مِنَ الآآهَاتِ
تَجَمهَرَ حَولَ مَسرَحِيَّةٍ أُسدِلَ سِتَآرُها
قَبلَ عَرضِ المَشَآهِد
وَلتَعلَمُوآ بِأنَّهُ لَن يُرفَعَ السِّتَآر
حَتَّى تَدُقُّ للرَّحِيلِ سَآعة